رهط فوق كنز تاريخي: آثار منسية تنتظر من يحييها

تقرير: ياسر العقبي | 27 يونيو 2025

في قلب مدينة رهط عثر على واحد من أقدم المساجد في منطقة النقب، ويرجح أن يعود تاريخه إلى العهد الأموي، ما يشير إلى وجود حياة دينية مبكرة وعمران إسلامي منظم في المنطقة. ورغم أهمية هذا الاكتشاف، لا تزال المدينة العربية-البدوية تنتظر أن تأخذ هذه المواقع الأثرية مكانها في خارطة السياحة.

شاهد اللقاءات: ياسر العمور | سلطة الآثار في الجنوب؛ د. وليد أطرش | باحث في سلطة الآثار؛ د. كميل ساري | مدير لواء الشمال في سلطة الآثار؛ إلهام زبارقة | مديرة قسم السياحة بالشركة الاقتصادية رهط

المؤتمر الأول الذي تناول قضية آثار رهط عقد العام الماضي، وكان الأمل أن يشكل نقطة انطلاق لمشروع ثقافي وسياحي واسع، لكن الواقع لم يتغير. المواقع بقيت بلا تطوير، والإمكانات السياحية لم تُستغل، في وقت تنعم فيه مدن أخرى بمردود اقتصادي وسياحي من آثار أقل أهمية.

سنوات مرت منذ كشفت الحفريات عن بيت فاخر يعود للعصر العباسي، يتكون من قاعة مبلطة بالخزف، وبئر منحوتة بالصخر، وسلسلة قناطر حجرية رائعة التصميم. ويضاف هذا إلى اكتشاف مصلّى من العهد الأموي، ما يجعل من رهط موقعًا أثريًا غنيًا يمكن أن يتحول إلى مركز جذب سياحي وثقافي، لو توفرت الإرادة والاهتمام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب WhatsApp