عامان من الحرب وقرى النقب لا تزال بدون ملاجئ ولا اعتراف
تقرير: ياسر العقبي | 26 يونيو 2025
رغم مرور عامين على اندلاع الحرب على غزة، وتفاقم الأوضاع خلال المواجهة مع إيران، لا تزال السلطات الإسرائيلية تتجاهل معاناة أكثر من مئة ألف مواطن عربي-بدوي في النقب، خصوصًا في القرى مسلوبة الاعتراف.
شاهد اللقاءات: وليد الهواشلة | نائب عن الموحدة؛ يوسف العطاونة | نائب سابق عن الجبهة؛ رائد أبو القيعان | عضو لجنة التوجيه لعرب النقب
هؤلاء المواطنون يعيشون بلا ملاجئ أو غرف آمنة، داخل بيوت من صفيح وأخشاب، ويتعرضون لسقوط صواريخ دون حماية تُذكر، وسط تصاعد سياسة الهدم في ظل حكومة اليمين المتطرف.
حتى الالتماس الذي تقدّمت به جمعيات حقوقية إلى المحكمة العليا في القدس، للمطالبة بملاجئ، لم يؤدِّ إلى أي حل عملي.
والسؤال الذي يُطرح: لماذا تُترَك قرى بأكملها عرضة للخطر؟ هل حكومة اليمين وطبول الحرب المستمرة ستبقي المواطنين العرب البدو بلا اعتراف… وبلا حل؟