الشرطة والشاباك: اتهام 3 أشخاص من النقب بسرقة أسلحة وذخيرة من مركبات للجيش

26 يونيو 2025

أفادت الشرطة في بيان مشترك لها مع جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه " تم القاء القبض على ثلاثة مواطنين إسرائيليين من سكان بير هداج في النقب، بشبهة ضلوعهم في سرقة أسلحة وذخيرة من الجيش.

وأدعت الشرطة في البيان المشترك مع "الشاباك"، الذي وصلت نسخة منه إلى موقع قناة "يوم البادية" أنه "خلال التحقيق الذي جرى في وحدة "ماغين” (وحدة مكافحة الجريمة) في اليمار الجنوبي والشاباك، تبين أن الثلاثة - نسيم س.، وائل هـ. وجمعة ع. - تورطوا، مع آخرين، في سرقة عشرات الآلاف من قطع الذخيرة والعيارات النارية والأسلحة من أنواع مختلفة من قوات الجيش، وذلك عبر دخولهم بشكل غير قانوني إلى مناطق تدريبات عسكرية. كما كشف التحقيق أن اثنين من المتهمين تورطا في ديسمبر 2023 خلال الحرب بسرقة كميات كبيرة من الذخيرة من شاحنة تابعة للجيش الإسرائيلي أثناء سيرها نحو مناطق تجمع قرب حدود قطاع غزة، وفي إطار التحقيق، تم تسليم آلاف حبات الرصاص، وسلاح من نوع MAG، وعدة أسلحة إضافية، واليوم وبعد انتهاء التحقيق معهم لدى الشاباك والشرطة، قدم المحامي أساف بار يوسف من النيابة في لواء الجنوب لوائح اتهام ضد الثلاثة، تشمل مخالفات الدخول إلى مناطق عسكرية، مخالفات عديدة تتعلق بالأسلحة، بالإضافة إلى مخالفات أمنية".

وقدمت النيابة العامة في لواء الجنوب لائحة اتهام ضد الثلاثة للمحكمة المركزية في بئر السبع. وجاء في لائحة الاتهام التي قدّمها المحامي أساف بار يوسف من نيابة لواء الجنوب، أن "المتهمين دخلوا إلى مناطق عسكرية وسرقوا أسلحة من نوع M-16 ورشاشات من نوع "ماغ" – وهي أسلحة ذات قوة نارية كبيرة".

وتابعت لائحة الاتهام أنّه "في إحدى الحالات، وصل اثنان من المتهمين إلى ميادين الرماية على متن دبّاب ("تركتورون")، وسرقا سلاحَيْن من منطقة كان ينام فيها جندي، وقد تم بيع أحد هذين السلاحين مقابل 80,000 شيكل. في حالة أخرى، تعقّب اثنان من المتهمين قافلة مركبات عسكرية، واقتحما مركبة مدفعية، وسرقا منها ثلاثة أسلحة شخصية وذخيرة. وفي مناسبات أخرى، اقتحم المتهم الرئيسي مناطق تدريب، وفكك رشاشات وسرق أسلحة من مركبات عسكرية. وقد تم بيع أحد هذه الرشاشات بمبلغ 140,000 شيكل"، وفق لائحة الاتهام.

كما يتّضح أنه بعد حوالي شهرين من اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، وبينما كان جنديان من الاحتياط يقودان شاحنة محمّلة بالذخيرة كانت معدّة للقوات العسكرية في قطاع غزة، سافر أثنان من المتهمين برفقة شخص ثالث خلف الشاحنة. وخلال الرحلة، تسلّق أحدهم الشاحنة وألقى حوالي 37 صندوق ذخيرة (قرابة 35,000 رصاصة) على الطريق، حيث قام الثلاثة بجمع 20 صندوقًا منها ونقلوها إلى منطقة بئر هداج، بينما تم جمع باقي الذخيرة من قبل المارة والشرطة.

في طلب التوقيف حتى نهاية الإجراءات القضائية، ادعى المدعي العام أن المتهمين، كلٌّ بحسب دوره، دخلوا إلى مناطق عسكرية وسرقوا أسلحة عسكرية – بنادق هجومية من نوع M-16 ورشاشات من نوع "ماغ" – وهي أسلحة هجومية ذات قوة نارية هائلة. وعلى الرغم من أن أحد المتهمين سلّم جزءًا من هذه الأسلحة، فإن عددًا كبيرًا من الأسلحة الأخرى لم يتم العثور عليها حتى الآن. ومعلوم أن الأسلحة غير القانونية قد تقع في أيدي عناصر إجرامية ومنظمات إجرامية. كما أُشير إلى أن أفعال المتهمين اتسمت بالجرأة التي لا يمكن التقليل من خطورتها.

وقد نُسبت إلى المتهمين الثلاثة تهم الدخول إلى مكان عسكري؛ وسرقة في ظروف خاصة (سرقة أسلحة)؛ وجرائم متعلقة بالأسلحة – حمل ونقل، حيازة، تجارة وصفقات أخرى؛ وإطلاق نار من سلاح ناري؛ وتخريب ممتلكات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب WhatsApp