في ظل التوترات المستمرة لحكومة اليمين: نقف معًا يضع غرفا آمنة في قريتين في النقب

في خطوة ميدانية ضمن حملة "نقف معًا"، تم صباح الثلاثاء نصب غرفتين آمنتين بمعايير هندسية في قريتي خربة الوطن وأم رتام في النقب، تشملان حاجزًا مضادًا للانفجار.

هذه الخطوة تأتي كاستجابة عاجلة لحماية عشرات آلاف السكان في القرى غير المعترف بها في الجنوب، والذين يعيشون دون أي نوع من الحماية الأساسية.

شاهد اللقاءات: غدير هاني | قيادية في حراك نقف معًا؛ حاتم الأعسم | طفل من خربة الوطن؛ ربيع الأعسم | ناشط جماهيري

وفي ظل استمرار سياسة التصعيد على كافة الجبهات لليمين المتطرف في حكومة إسرائيل، يخطط الحراك لنصب مزيد من الغرف في الأيام المقبلة في قرى أخرى، حيث لا ملاجئ ولا أجهزة إنذار، بسبب تصنيف الدولة لهذه المناطق كـ"أراضٍ مفتوحة".

جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع سقوط صواريخ في النقب، قبل بدء وقف إطلاق النار مع إيران، وأدت الشظايا إلى وقوع إصابات طفيفة في إحدى القرى.

غدير هاني، عضو قيادة نقف معًا، التي تواجدت صباح اليوم في النقب، قالت: "وصلنا هذا الصباح إلى قريتي خربة الوطن وأم رتام لنصب أولى الغرف الآمنة التي تم التبرع بها ضمن الحملة الشعبية لحماية سكان النقب الذين تخلّت عنهم الدولة. وسنواصل في الأيام المقبلة نصب المزيد من هذه الغرف في القرى الأخرى".

وعن حراك نقف معًا، جاء: "الغرف الآمنة والملاجئ ليست حماية كاملة. الحماية الحقيقية تأتي من اتفاقيات توقف الحروب. ندعو الحكومة لتوسيع اتفاقيات وقف إطلاق النار لتشمل جميع الجبهات، وإنهاء الحرب وسفك الدم في غزة، واستعادة المختطفين، والمضي نحو اتفاق سلام إقليمي يضمن الأمن للجميع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب