تصعيد يسبق اتفاق وقف إطلاق النار ويخلف 4 قتلى وعدد من الجرحى في مدينة بئر السبع

تقرير: ياسر العقبي | 24 يونيو 2025

أُعلن صباح يوم الثلاثاء عن مقتل أربعة أشخاص في مدينة بئر السبع وإصابة عشرين آخرين جراء إصابة مباشرة لصاروخ أُطلق من إيران وسقط على مبنى سكني في المدينة.

الضحايا هم ميخال زكس (50 عامًا)، وابنها الجندي إيتان زكس (18 عامًا)، وصديقته نوعا بوغسلافسكي (18 عامًا) من عراد، إلى جانب جارتهم ناعومي شأنان (73 عامًا) وهي أصلا من مدينة حيفا وكانت ناشطة ضد الحرب على قطاع غزة. وقد لقوا حتفهم رغم تواجدهم في الغرف المحصنة.

وقال رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دنيلوفيتش: "نحن متواجدون هنا في موقع الحادث في الثلاث ساعات الأخيرة. جميع قوات الأمن، والإنقاذ، والطوارئ، وبلدية بئر السبع وصلوا بسرعة كبيرة. للأسف، لدينا حتى الآن أربعة قتلى، ومصابون نُقلوا إلى مستشفى سوروكا. البلدية أقامت مركز استقبال طارئ استوعب حتى الآن نحو 700 من السكان من المباني المتضررة والمباني المجاورة".

اللواء حاييم بوبليل، قائد شرطة لواء الجنوب، قال: "إصابة مباشرة لمبنى مكوّن من 7 طوابق. للأسف، هناك أضرار كبيرة في المحيط تشمل مباني إضافية، إلى جانب الضرر المباشر الذي ترونه، حيث تضررت مبانٍ أخرى نتيجة للانفجار. حتى الآن، ووفقًا للوضع الحالي، نبلغ – للأسف – عن 4 قتلى تم إجلاؤهم من داخل المبنى، بالإضافة إلى 16 مصابًا، اثنان منهم في حالة متوسطة، وقد نُقلوا إلى مستشفى سوروكا".

شاهد اللقاءات: روبيك دنيلوفيتش | رئيس بلدية بئرالسبع؛ اللواء حاييم بوبليل | قائد شرطة لواء الجنوب؛ آدم الطوري | الناطق بلسان اتحاد الإنقاذ؛ العقيد آشر بنيشتي | قائد لواء الجنوب في الجبهة الداخلية

يأتي ذلك في ظل موجة من الرشقات الصاروخية التي أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، حيث دوّت صفارات الإنذار عدة مرات خلال ساعات الصباح، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار.

وأظهر تحقيق أجرته قيادة الجبهة الداخلية أن القتلى الأربعة كانوا داخل الملاجئ ولاقوا حتفهم نتيجة إصابة مباشرة لها، حيث تضمن القصف على بئر السبع صاروخين في آن واحد، أحدهما تم اعتراضه، والآخر لم يُعترض، وأصاب مباشرة الطابق السادس من مبنى سكنيّ.

العقيد آشر بنيشتي، قائد لواء الجنوب في الجبهة الداخلية، قال: "تواصل قوات الإنقاذ جهود التمشيط في محاولة للعثور على مصابين إضافيين في المكان، ومن هنا ننتقل إلى مرحلة استكمال الجهود، وهي في الواقع المرحلة التي تتضمن إنهاء الحدث وتطهير الموقع. هنا في الجنوب، لم نشهد ساحة مثل هذه من قبل، أي أن ساحة كهذه لم تكن لدينا هنا في الجنوب. الساحة تشبه كثيرًا تلك التي كانت في بيتح تكفا، ضربة مباشرة لمبنى شملت إصابة في الغرفة المحصنة".

وفي السياق، دعا مقر عائلات الرهائن الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية إلى الدخول في محادثات سريعة وجادة تفضي إلى عودة جميع الأسرى والرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب