مدارس النقب تفتح أبوابها لاستقبال الأهل من القرى غير المعترف بها مع تصاعد حرب إيران

تقرير: ياسر العقبي | 17 يونيو 2025

في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، فتحت البلدات العربية-البدوية في النقب المدارس والمساجد التي تحتوي على غرف آمنة أمام سكان القرى مسلوبة الاعتراف، والتي تفتقر كليًا للملاجئ والبنى التحتية للحماية.

شاهد اللقاءات على قناة يوم البادية على اليوتيوب: عبد العزيز النصاصرة | رئيس مجلس كسيفة؛ حابس العطاونة | رئيس مجلس حورة؛ أحمد -عبدالغني- أبو عجاج | نائب رئيس مجلس كسيفة

الخطوة جاءت تحسّبًا لأي طارئ، خاصة أن العديد من هذه القرى تقع قرب قواعد عسكرية، وتعيش في ظروف لا تسمح بالتعامل مع حالات الطوارئ بشكل آمن.

قياديون محليون طالبوا الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الفوري وتوفير ملاجئ متنقلة وآمنة لعشرات آلاف السكان في القرى غير المعترف بها، كجزء من واجب الدولة في حماية جميع مواطنيها دون تمييز.

وفي خضم السجال وبين صافرات الإنذار، يجد قياديون في القرى مسلوبة الاعتراف أنفسهم يعانون اسوة بأخوانهم.. الناشط معيقل الهواشلة، المركّز الميداني في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، وجد نفسه في قلب العاصفة داخل "الملجأ المحصن" - مغارة طبيعية محفورة في صخر الجبل، بمنطقة قرية الغرا مسلوبة الاعتراف.

في لحظة إنذار، وبين الصدى والقلق، عبّر الهواشلة بطريقته البدوية الصادقة والمعبّرة عن تلك اللحظة الحرجة، قائلًا: "من راس البطين مشوار واحد. للمغيره كاد لتقطمت" – وبترجمة للغة الفصحى: "من قمة الجبل ركضت بنفس واحد حتى المغارة الصغيرة، وكنت على وشك السقوط والتحطم"...

كلمات تلخص واقعًا قاسيًا يعيشه أهل القرى غير المعترف بها، حيث الجبل ملجأ، والمغارة درع، والخوف يوميّ لا استثناء فيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب WhatsApp