النقب: مهجرو أم الحيران يستقبلون متضامنين في أمسية رمضانية في حورة
تقرير: ياسر العقبي | 24 مارس 2025
رغم تهجيرهم وهدم منازلهم ومسجدهم قبل أربعة أشهر… أصرّ مهجّرو قرية أم الحيران على استقبال متضامنين من العرب واليهود، وذلك في بلدة حورة في النقب، خلال أمسية رمضانية أكّدوا فيها أنهم لن ينسوا قريتهم، التي استُشهد فيها المربي يعقوب موسى أبو القيعان.
السلطات الإسرائيلية كانت قد هدمت منازل قرية أم الحيران، وهجّرت سكانها قسرًا إلى بلدة حورة المجاورة، وذلك بهدف إقامة مستوطنة يهودية جديدة، أُطلق عليها اسم "درور"، على أنقاض القرية المهجرة.
شاهد اللقاءات على موقع قناة "يوم البادية": رائد سليم أبوالقيعان | مهجّر من أم الحيران؛ د. خليل العقبي | قرية القرين- العقبي؛ سليمان الهواشلة | مدير مشارك المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها؛ موسي راز | عضو كنيست سابق
وقال النائب السابق عن "ميرتس" موسي راز: "السياسة تجاه القرى غير المعترف بها الخاصة بالبدو هي سياسة ظالمة، لا تأخذ في الحسبان أناسًا كانوا هنا قبل قيام دولة إسرائيل، مواطنين أوفياء، مواطنين يحترمون القانون، مواطنين شرفاء – تقوم بطردهم من بيوتهم، من الأماكن التي نشأوا فيها، وتهدم قراهم، وبهذا تُقوّض بشكل كبير... لا يمكن تسميتها مساواة، إنها تزعزع حتى جوهر وثيقة الاستقلال التي تنصّ على أن دولة إسرائيل ستضمن مساواة تامة في الحقوق السياسية والاجتماعية لجميع مواطنيها".
السلطات رفضت كل الحلول المقترحة، بما في ذلك تحويل القرية إلى حيّ سكني بجوار المستوطنة، التي سيقيم فيها ابن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.