رهط: هل تُحدث ادخال شركة ألياف ضوئية جديدة نقلة نوعية في سوق الاتصالات؟

عُقدت يوم الثلاثاء الماضي جلسة عمل بين بلدية رهط وشركة "بيزك" لمناقشة بدء تنفيذ مشروع مدّ شبكة الألياف الضوئية في المدينة، لتكون الشركة الثالثة التي تدخل سوق الانترنت السريع في المدينة العربية الأكبر في البلاد.

حضر الاجتماع نائب رئيس البلدية، يوسف أبو جعفر، ومهندس البلدية إبراهيم أبو صهيبان، إلى جانب طاقم الهندسة المكوّن من المهندس إبراهيم الصانع والمهندس جبر زبارقة. كما شارك ممثل "بيزك"، يوسي متتياهو، مدير منطقتي القدس والجنوب، برفقة طاقمه من المقاولين والمخططين.

وتمحورت الجلسة حول التفاصيل الفنية والتنظيمية لتنفيذ المشروع، حيث تم الاتفاق على البدء الفوري في أعمال التخطيط والتنفيذ، مع الالتزام بإنهاء مدّ الشبكة قبل نهاية العام الجاري. كما أكدت البلدية أنها سترافق أعمال الشركة وتمنح التصاريح اللازمة وفقًا للأنظمة المعمول بها.

ومن بين النقاط التي جرت مناقشتها، إمكانية نقل بعض أجزاء الشبكة إلى مسارات تحت الأرض بدلاً من التمديد العلوي.

وفي تعليقه على المشروع، قال نائب رئيس البلدية، يوسف أبو جعفر: "نؤكد أهمية المنافسة العادلة، خصوصًا مع وجود شركتين إضافيتين اللتين تعملان أيضًا في المدينة".

تحولات رقمية... لكن من المستفيد الأكبر؟

ويطرح المشروع تساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية لاستقبال هذه التكنولوجيا، ومدى انعكاسها على الخدمات الرقمية وسوق الاتصالات في المدينة.. فهل ستستفيد جميع الأحياء من الخدمة بنفس الوتيرة؟ وهل سيؤدي دخول "بيزك" إلى تعزيز المنافسة وتحسين جودة الخدمات، أم أن الأمر سيقتصر على إضافة شركة إلى السوق دون تأثير يُذكر على المستهلك؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناتنا على الواتساب