بئر السبع: المئات في المظاهرة الأسبوعية تزامنا مع النبضة الرابعة من صفقة التبادل
تقرير: ياسر العقبي | 2 فبراير 2025
شارك المئات من المحتجين في المظاهرة الأسبوعية بمدينة بئر السبع، والتي تقرر استمرارها حتى انهاء صفقة التبادل وانهاء الحرب وإجراء انتخابات للكنيست.
شاهد التقرير على قناة "يوم البادية" واللقاءات مع: أ.د. اورن يفتحئيل | محاضر بجامعة بن غوريون؛ غلعاد | مواطن من كيبوتس شوفال
وقال البروفيسور أورن يفتحيئيل المحاضر في جامعة "بن غوريون" في بئر السبع: "يوم سعيد ويوم حزين أيضًا.. نحن سعداء جدا مع عودة جزء من المختطفات كما كل بيت في إسرائيل، وسعداء أيضًا أن المواطنين الفلسطينيين المسجونين يخرجون، ولكننا حزينون لأن الصفقة بطيئة وكان يجب أن تنتهي منذ مدة طويلة، وبالتالي الحديث عن السلام بين الشعبين، ليس بعد أشهر طويلة. نأمل أن القيادات تفهم في أي مصيبة نحن. مصيبة كبيرة وعميقة. يجب إعادة الجميع إلى بيوتهم والبدء بالحديث عن السلام في الحال.. فورًا".
ورفع المتظاهرون لافتات أكدت أن الصفقة تنقذ الحياة، وأنه يجب المضي قدمًا من أجل اتمامها وعدم عرقلتها، كما تريد أحزاب اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل.
وقال غلعاد، وهو من سكان كيبوتس "شوفال": "المظاهرة التي نقوم بها اليوم هي من أجل الصفقة لإعادة المختطفين، بينهم أيضًا بعض البدو، والذين لا نعرف ما هو وضعهم، ونصلي أن يكون وضعهم جيدًا وأن يعودوا بسلام".
نتنياهو: "رحلة تاريخية، يمكننا توسيع دائرة السلام"
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، غادر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي ترمب، وأعلن أنه اتفق مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات حول صفقة التبادل خلال لقائهما المرتقب في البيت الأبيض. وقبل مغادرته، صرّح نتنياهو قائلًا: "هذه رحلة تاريخية، يمكننا توسيع دائرة السلام".
وغادر نتنياهو، صباح الأحد متوجهًا إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي يوم الثلاثاء بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وستتناول المحادثات بين الجانبين الأوضاع في غزة، استمرار صفقة التبادل، ومواجهة التهديدات الإيرانية، بالإضافة إلى قضايا محورية أخرى. ويأتي اللقاء في ظل المفاوضات الجارية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق الخاص بعودة الأسرى والرهائن الإسرائيليين.
ويرافق رئيس الوزراء في زيارته عدد من المسؤولين، بينهم وزير الشؤون الإستراتيجية، رون درمر، ومستشاره السياسي، أوفير فلك، والمكلف بملف الأسرى والمفقودين، الجنرال المتقاعد غال هيرش، بالإضافة إلى القائم بأعمال مدير مكتب رئيس الوزراء، دروريت شتينميتس. كما تضم البعثة طبيبين متخصصين من مستشفى "هداسا"، أحدهما في أمراض القلب والآخر في جراحة المسالك البولية.
وقال نتنياهو: "أنا متوجه الآن إلى واشنطن للقاء بالغ الأهمية مع الرئيس ترمب. حقيقة أن هذا هو أول لقاء يجريه مع زعيم أجنبي منذ توليه منصبه تعكس أهمية العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، كما تعكس قوة الروابط بيننا، والتي أثمرت عن إنجازات كبيرة، أبرزها اتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل وأربع دول عربية، المعروفة بـ 'اتفاقيات أبراهام' التي قادها الرئيس ترامب".
وتابع نتنياهو: "أعتقد أن لقاءاتنا ستتناول قضايا مصيرية مثل تحقيق النصر على حماس، واستعادة جميع المختطفين، والتصدي للمحور الإيراني الذي لا يهدد فقط أمن إسرائيل بل استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره. القرارات التي اتخذناها خلال الحرب، إلى جانب بطولة جنود جيش الدفاع، غيرت ملامح المنطقة بشكل غير مسبوق. وأنا على ثقة بأنه من خلال العمل المشترك مع الرئيس ترامب، يمكننا تحقيق المزيد من التغييرات الإيجابية".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن ويتكوف سيواصل هذا الأسبوع مباحثاته مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين بارزين من مصر، على أن يجري لاحقًا محادثات مع نتنياهو لوضع خارطة طريق للمفاوضات، تشمل تحديد مواعيد لإرسال وفود التفاوض.
بالتزامن مع ذلك، يسعى نتنياهو إلى ضم وزير الشؤون الإستراتيجية، رون درمر، بشكل رسمي إلى فريق المفاوضات، نظرًا للدور الرئيسي الذي يلعبه البيت الأبيض في إدارة المحادثات. ويعد درمر من أقرب المقربين لنتنياهو، وهو على اتصال مباشر مع ويتكوف، الذي كان قد وصل إلى إسرائيل في وقت سابق.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332