المئات يشاركون في مظاهرات النقب لأجل الرهائن وضد الاستيطان في غزة
تقرير: ياسر العقبي | الأحد 29 ديسمبر 2024
شارك المئات في مظاهرة بئر السبع الأسبوعية، التي تمحورت حول المطالبة بإجراء انتخابات للكنيست وإجراء صفقة تبادل بعد 450 يومًا من بداية حرب الإبادة على غزة.
شاهد التقرير على قناة "يوم البادية" واللقاءات مع: ساريت ليزروفتيتش | ناشطة في حراك بئر السبع؛ مردخاي موراد | ناشط من مدينة بئر السبع
وقالت ساريت ساريت ليزروفتيتش – ناشطة في حراك بئر السبع: "جئنا هنا إلى جادة المختطفين لدينا، لنذكّر حكومتنا أنه من لا يستطيع إعادة 100 أسير، لا يمكنه أن يحكم البلاد. في بئر السبع قررنا أن الأمر أصبح لا يُحتمل. حان الوقت لإعادة الجميع، وحان الوقت لوقف الانقسام بيننا. جميعنا معًا - يهود، عرب، بدو، ومسيحيون - المشكلة هي مشكلتنا جميعًا، ويجب أن تكون هناك حكومة جديدة تعمل من أجلنا جميعًا".
وفي لفتة جديرة بالاهتمام، شارك رؤساء سلطات محلية وإقليمية من الجنوب، من المحسوبين على اليمين الحاكم، في الوقفة الاحتجاجية على مفرق النقب، وطالبوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتنفيذ صفقة تبادل تشمل كافة الأسرى في القطاع، بهدف عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأشار مردخاي موراد، الناشط من مدينة بئر السبع: "أتيت إلى هنا لأن الحكومة لا تقوم بوظيفتها، ولأنها تُدار من قبل مجموعة من الجناة - جناة مدانين ومتهمين بجرائم خطيرة. حان الوقت لتشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في ما حدث بالضبط، تحقيق حقيقي وليس مجرد تلاعب بنا. إذا كان وزير الأمن يطلب من رئيس الأركان أن يتنحى فلا بأس! لكن على رئيس الوزراء أن يعلن عن انتخابات في أقرب وقت ممكن، وسنرى إذا كان سيحصل على ثقة الشعب. إذا حصل على الثقة، فلا مشكلة. لكنني لا أعتقد أن هناك شعبًا سيمنحه الثقة. خزي وعار!".
وكان العشرات من ناشطي اليسار شاركوا في تظاهرة وأغلقوا مفارق الطرق بالقرب من الحدود مع القطاع، ورددوا شعارات "نعم للسلام، لا للاحتلال"، و"حكومة إبادة جماعية"، و"لا للاستيطان في القطاع"، في ظل محاولات اليمين المتطرف العودة للاستيطان.