أزمة في صفوف الشباب العرب في النقب على خلفية البطالة والعنف
18 ديسمبر 2024
تؤثر الحرب على السكان العرب-البدو في كل جانب من جوانب الحياة تقريبًا، ورغم أن المجتمع العام شهد انتعاشًا وانخفاضًا في معدلات البطالة في الآونة الأخيرة، إلا أن الشباب في النقب يعانون من ارتفاع معدلات البطالة بأكثر من الضعف منذ بداية الحرب، إلى جانب آفة العنف التي تؤثر على كافة أبناء المجتمع.
شاهد التقرير على قناة "يوم البادية" واللقاءات مع: خير الباز | رئيس مؤسسة أجيك - معهد النقب؛ خالد الزبارقة | مدير النقب الشرقي في وزارة الرفاه
ويؤثر الوضع الاقتصادي على شريحة الشبيبة بصورة خاصة في الجنوب، نظرا لنقص الأطر التي ترعى الشبيبة، وتعمل على النهوض بهم في كافة البلدات العربية، فيما تحاول المراكز الثقافية ومراكز الشبيبة جاهدة على سد الثغرات الناتجة عن التهميش المؤسساتي.
يعيش في النقب أكثر من 300 ألف عربي، غالبيتهم من الشبيبة، 63% من بينهم في البلدات والقرى المعترف بها، والبقية في القرى مسلوبة الاعتراف، والتي تعاني أيضًا من هدم البيوت ومحاولات التهجير وتدمير حتى مصادر الرزق، حيث تصل نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 50%، مع زيادة غير موثقة في الحرب التي تؤذي في الأساس الشريحة المستضعفة في المجتمع.