المئات يتظاهرون في بئرالسبع في ظل تسريبات حكومية عن قرب انتهاء الحرب على غزة
تقرير: ياسر العقبي | الأحد 15 ديسمبر 2024
في خطاب ناري خلال الوقفة الاحتجاجية في مدينة بئر السبع، أكد وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان الأسبق، موشيه يعلون، أن حكومة إسرائيل ما زالت تفتقر إلى أهداف واضحة في الحرب، مما يزيد من معاناة الإسرائيليين. وأضاف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية الفشل والتضليل في قضايا الأمن والإفراج عن المحتجزين، فيما يهدد الفساد المستشري الاستقرار الداخلي.
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي ووزير الأمن الأسبق، موشيه (بوغي) يعلون: "سمع العالم تصريحات الوزير سموتريتش، الذي قال إنه يجب محو حوارة، أو أنه ليس لديه مشكلة أخلاقية في تجويع 2 مليون فلسطيني في غزة حتى الموت. شاهد العالم المذابح التي نفذها ويفعلها أبناء شعبنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). يرى العالم الدمار في غزة، وطرد السكان؛ يمكنكم تسميتها "تطهير عرقي"، "ترانسفير"، أو كما يسميها سموتريتش: "تخفيض أو تنظيف السكان". كل هذا، مع نية استيطان الأرض باليهود - هو جريمة حرب. التحدي ليس في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؛ التحدي هنا في البيت. ونحن لن نتراجع!".
شاهد التقرير على قناة "يوم البادية" واللقاءات مع: موشيه (بوغي) يعلون - رئيس هيئة الأركان ووزير الأمن الإسرائيلي الأسبق؛ عامي درور | ناشط في الاحتجاجات؛ ياسمين ساكس-فريدمان - عضو كنيست عن حزب "يش عاتيد"
وشارك المئات في الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية في عاصمة النقب، في مسعى للضغط على حكومة نتنياهو- سموتريتش- بن غفير لوقف الحرب وإجراء صفقة لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى الطلب بالإعلان عن موعد لإجراء انتخابات في إسرائيل.
وقال الناشط عامي درور: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب، وحان الوقت لاستعادة العقل، وحان الوقت لإعادة المختطفين. كفى، لقد سئمنا! غالبية الناس في دولة إسرائيل، غالبية مواطني دولة إسرائيل، يطالبون بنفس الشيء. لإعادة هذه البلاد إلى العقلانية. نهاية لحالة المجانين، لحكومة الدمار كما نسميها. يجب إعادة التفويض إلى الشعب والمضي قدما".
أما النائب عن "يش عاتيد" ابنة مدينة بئر السبع، ياسمين ساكس-فريدمان، فقالت لـ"يوم البادية": "أحضر إلى هنا ككل يوم سبت، للنضال من أجل 100 مختطفين لا يزالون في غزة. اليوم فقط جاءت علامة حياة من متان. حان الوقت لإعادته إلى المنزل. والسبب الثاني لوجودنا هنا هو أن الوقت قد حان أيضا لرحيل الحكومة. إن الحكومة التي تفككنا من الداخل، وتفكك كل مؤسسات الدولة، لا مكان لها. يجب على الشخص المسؤول عن مذبحة 7.10 العودة إلى منزله الآن".
وفي الأيام الأخيرة، مع نشر تسريبات حكومية تفيد بأن حرب الإبادة على قطاع غزة في طريقها إلى النهاية، بعد أكثر من عام وشهرين من إندلاعها، ما زالت الحركات الاحتجاجية تظهر قوة شعبية كبيرة، مطالبة بتغيير جذري في إسرائيل، في ظل التحديات المحلية والدولية التي تزداد تعقدا كل يوم.
^اقرأ ترجمة الخطاب الكامل لـ يعلون في "آراء" في موقع قناة "يوم البادية"