النقب: مئات الاسرائيليين يتظاهرون في بئر السبع للمطالبة بالتوصل لاتفاق تبادل أسرى
تقرير: ياسر العقبي | 8 ديسمبر 2024
أدّت رسالة الرهينة الإسرائيلي إلى خروج المئات إلى المسيرة والوقفة الاحتجاجية بمدينة بئر السبع، حيث طالبوا بوقف الحرب وإجراء صفقة تبادل والخروج من قطاع غزة.
شاهد التقرير على قناة "يوم البادية" واللقاءات مع: موران زر كتسنشتاين | ناشطة ومؤسسة "بانيات بديل"؛ تومر أڤيطال | صحفي، ناشط ومؤسس "شاكوف"
وقالت موران زر كتسنشتاين - ناشطة ومؤسسة "بانيات بديل": "قبل وقت قصير، تلقينا علامة على أن متان تسانغاوكر حي يرزق. لسوء الحظ، بدلا من أن تبذل حكومتنا كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، فهي مشغولة بالصفقات السياسية، وتمرير القوانين التي تضر بالمساواة، وفي الواقع تنسى أن هناك دولة هنا تحتاج إلى إنقاذ. لهذا السبب أنا هنا، لوقف الانقلاب على النظام وتذكير الحكومة بأن عليها حماية دولتنا وليس حماية نفسها".
ورفع المتظاهرون لافتاتٍ عليها صورَ الرهائن الإسرائيليين، وردّدوا هتافاتٍ ضدَّ حكومة نتنياهو المتطرِّفة، وطالبوا بإجراء انتخاباتٍ من أجل بناء دولةٍ تُعنى بالسلام والمساواة، وليس بالحرب والاستيطان.
وأشار الصحفي تومار أڤيطال، مؤسس "شاكوف": "أنا هنا لأننا تعرضنا لحادث سير مروّع، لأن من يجلس على المقود هي أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل. إنهم يدمرون جميع مناحي الحياة. يمكن أن تكون هنا دولة نموذجية، يمكننا أن نكون رقم واحد في التعليم، وفي الاقتصاد.. يمكننا تقليص الفجوات إلى الصفر. قد تكون هنا طبيعة وشعب موحد، لكن لدينا نظام يزرع الفرقة بيننا لجمع الأموال، لا أقل، للقطاعات التي تدعمه. لا يمكن أن يستمر هذا الأمر. نحن لا نستسلم. أينما كان هناك صراع، هناك أمل. أنا هنا للتمسك بالأمل. لا أريد إقناع أي شخص، أريد أن أقول للمجموعة التي تعارض الحكومة يجب أن تخرجوا من البيت وأن تنشطوا - هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيسقطون بها".
وكان نحو نصف الإسرائيليين قد عبّروا، خلال استطلاع رأي، عن معارضتهم للاستيطان في قطاع غزة، فيما أيّد ذلك نحو 30%، بينما ارتفعت نسبة المؤيدين للاستيطان في القطاع إلى 60% من بين مؤيدي أحزاب الائتلاف – ما يُفسِّر أحد أسباب استمرار حرب الإبادة.