ناقوس خطر: ارتفاع بنسبة 65% في عدد قتلى حوادث السير في المجتمع العربي
الأحد 3 نوفمبر 2024
قُتل 132 شخصًا من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024، مقارنة بـ80 شخصًا قتلوا في نفس الفترة من عام 2023 - بزيادة قدرها 65٪، وفقا لمعطيات جمعية "أور ياروك" المرورية.
قتل 374 شخصًا في حوادث مرورية في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024 - بزيادة قدرها 24٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وتقدر نسبة المواطنين العرب من السكان بنحو 21٪. وتقدر حصتهم من الوفيات هذا العام بنسبة 35٪- 60٪ أعلى من نسبتهم من السكان.
يوم الأربعاء (6 نوفمبر 2024)، سيعقد أور ياروك وعضو الكنيست أحمد الطيبي مؤتمرا طارئا في الكنيست حول حوادث الطرق في المجتمع العربي. سيتم عرض حالة هذا العام في المؤتمر. بالإضافة إلى ذلك، سيمثل أمام الجمهور مهنيون يتعاملون مع مجازر الطرق وشهود من المجتمع العربي. الغرض من المؤتمر هو زيادة الوعي بمشكلة حوادث الطرق في المجتمع العربي واقتراح طرق لحلها، كل ذلك من أجل إنقاذ الأرواح.
تجزئة الوفيات في المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى 3 نوفمبر 2024).
قتل 51 شخصًا في سيارة خاصة (39٪ من الوفيات).
قتل 35 من المشاة أثناء سيرهم (27٪ من الوفيات).
25راكب دراجة نارية وسكوتر (19٪ من الوفيات).
قتل 29 شخصًا في حوادث مع شاحنات تزيد حمولتها عن 3.5 طن.
وقتل 5 أشخاص في حوادث طرق شملت حافلات.
قتل راكبان في حادث بدراجة كهربائية وقتل راكب واحد في حادث بسكوتر كهربائي.
قتل 87 شخصًا من المجتمع العربي في حوادث الطرق على الطرق بين المدن (66٪)، وقتل 37 شخصًا في حوادث الطرق في المدن والقرى (28٪)، وقتل ثمانية آخرون في حوادث الطرق في مناطق مفتوحة (6٪).
وفيات المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى 3 نوفمبر 2024):
25 طفلاً حتى سن 14 عاما.
قتل 40 شابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما في حوادث الطرق.
15 من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65.
عدد القتلى حسب الفئة العمرية 25 سائقًا شابًا.
المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية "أور ياروك": "أسبوع مميت آخر على الطرقات. يدفع مواطنو المجتمع العربي ثمنًا باهظًا لعدم اكتراث الحكومة. سنعقد هذا الأسبوع مؤتمرًا فريدًا للحد من حوادث الطرق في المجتمع العربي، بهدف زيادة الوعي، وخاصة بين صناع القرار. يجب على دولة إسرائيل أن تجهد كثيرًا للحد من المذابح على الطرق في المجتمع العربي. إن تعزيز تطبيق القانون، وزيادة الوعي والتعليم، وتحسين البنية التحتية سينقذ الأرواح ويمنع الحزن والألم للعديد من الأسر".