النقب: عام على الحرب فجرت معها موجات لامتناهية من التحريض العنصري

الاثنين 7 تشرين الأول 2024

عام مر على أحداث السابع من أكتوبر، التي فجرت معها موجات لامتناهية من التحريض الذي تغذيه حكومة يمين عنصري، خاصة مع وجود وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير، الذي تفاخر بأنه ضاعف ثلاث مرات عدد البيوت التي هدمت في النقب.

شاهد التقرير على قناة يوم البادية واللقاءات مع: المحامي شحدة بن بري | ناشط سياسي وجماهيري؛ المحامي مروان أبوفريح | مدير مكتب عدالة في النقب

ولم تتوقف آلة الهدم عن بيوت أهل النقب، الذين عانوا الأمرين على الرغم من أنهم دفنوا العديد من الضحايا في عام الحرب، وقاموا بالشراكة الفعلية في تقديم العون للنازحين والمتضررين في منطقة الجنوب، حيث كانت الهجمة الكبيرة في أيار الماضي، حين هدمت قرية كاملة في وادي الخليل.

ويبقى السؤال ماذا سيكون مصير نحو خمسة آلاف مواطن في تسع قرى مسلوبة الاعتراف، وكيف سيتم التعامل مع التحريض والفلتان العنصري الذي يتم باسم قوات الأمن الإسرائيلية ضد المواطنين العرب-البدو، آخرها اعتداء نائب رئيس بلدية بئرالسبع، الجندي احتياط شمعون طوبول، على عاملين من عائلتي الصرايعة وأبوعصا وعدم التحقيق معه بعد أسبوعين من الحادثة في ظل الشعور بالفوقية، مقابل استدعاء العامل لجلسة استماع قبل اقالته من محطة وقود "دور ألون" بسبب عرضه للتوثيق.

ويبقى السؤال ماذا سيكون مصير نحو 5000 مواطن في قرى البقيعة وراس جرابا وأم الحيران وكركور وتل عراد وأم متان والباط الغربي وأم البدون والدرداني جنوب عرعرة النقب في العام القريب؟

وكيف سيتم التعامل مع التحريض والفلتان العنصريّ الذي يتم باسم قوات الأمن الإسرائيلية ضد المواطنين العرب-البدو، آخرها اعتداءُ نائب رئيس بلدية بئرالسبع، الجنديّ احتياط شمعون طوبول، على عاملين من عائلتي الصرايعة وأبوعصا وعدم التحقيق معه بعد أسبوعين من الحادثة في ظلّ الشعور بالفوقية، مقابل استدعاء العامل لجلسة استماع قبل اقالته من محطة وقود "دور ألون" بسبب عرضه للتوثيق.

في الأثناء، بدأ حراك للعرب في النقب بمقاطعة محطات وقود "دور ألون" ردّا على "عنصريتهم تجاه تعاملهم مع الموظف الشاب أبو عصا"، بعد الاعتداء عليه من قبل نائب رئيس بلدية بئر السبع.

<