عرض موت في أم الحيران في بئر السبع في ظل اقتحامات متكررة للقرية وصافرات إنذار
3 تشرين أول 2024
بمبادرة جمعية شراكة العربية اليهودية بمدينة بئر السبع، تمّ عرض فيلم موت في أم الحيران، تزامنا مع استمرار اقتحامات قوات الأمن الإسرائيلية للقرية تمهيدا لتهجير أهلها من جديد لبناء مستوطنة على انقاضها.
شاهد التقرير على قناة يوم البادية واللقاءات مع: المحامي شحدة بن بري | ناشط حقوقي وعضو جمعية شراكة؛ سلطان أبو عبيّد | مدير مكتب شتيل النقب؛ أكرم محمد أبوالقيعان | قرية أم الحيران؛ رفائيل بلولو | منتج فيلم موت في أم الحيران
استمر العرض لفترة طويلة إثر توقيفه عدة مرات على وقع صافرات الإنذار بسبب الصواريخ الإيرانية، وبرز خلاله التصريح العنصري للنائب العام للدولة في حينه، الذي رفض التراجع عن موقفه بأن الشهيد يعقوب أبو القيعان ظُلم في حياته وبعد اصابته وتركه ينزف وبعد وفاته.
الفيلم يعرض محاولات تهجير القرية البدويّة في النقب والتي انتهت بمقتل معلّم مدرسة من أم الحيران وشرطيّ إسرائيليّ شارك في الإخلاء القسري، ويرسم بصورة متوازنة قصّة القرية والنضال ضد التهجير، والتحقيق، وتحوّل كل ذلك إلى قضيّة رأي عام وصراع سياسيّ بين قيادات الدولة.
وقال منتج الفيلم، رفائيل بلولو، في حديث لـ"يوم البادية": "كان من الصعب الحصول على مواد التحقيق. لم نستطع الحصول على مواد التحقيق الأصلية، لأن رجال الشرطة ومحاميهم عارضوا. توجهنا للمحكمة، والتي قررت أن لا نحصل على مواد التحقيق هذه. على الرغم من أننا استعملنا في نهاية الأمر محضر التحقيق. بصورة عامة، كان من الصعب الوصول إلى عدد من الأشخاص الذين كانوا على رأس الأقسام، على سبيل المثال المفتش العام للشرطة سابقا، الشيخ، الذي كان لنا العديد من المحادثات معه، ولكنه في نهاية المطاف رفض إجراء مقابلة معه".