قضية الملاجئ للعرب في النقب تعود للواجهة بعد الهجوم الصاروخي من إيران

2 تشرين أول 2024

بعد خمسة أشهر من الهدوء عادت صافرات الإنذار لتدوّي في في بئر السبع وضواحيها، إثر الهجوم الواسع الذي شنته إيران بصواريخ باليستية، ما أعاد إلى الواجهة قضية الملاجئ خاصة في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب.

شاهد التقرير على قناة يوم البادية واللقاءات مع: عدنان النباري | تل عراد؛ فرحان قبوعة | الفرعة

وسقط صاروخ على منزل في قرية تل عراد غير المعترف بها وآخر على ساحة منزل في بلدة تل السبع، ولولا لطف الله لانتهت بكارثة كما كان في قرية الفرعة في نيسان هذا العام.

وعلى الرغم من توجهات مؤسسات المجتمع المدني للسلطات الإسرائيلية والاستئناف إلى المحكمة العليا، إلا أنّ الجبهة الداخلية لا تتعجل في تأمين الملاجئ المتنقلة في القرى، ما يحول جسور الشوارع إلى ملاذ لمئات المواطنين العرب البدو، فيما يترك الآلاف مصيرهم لتقدير الله.

في السياق، أقر الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بإصابة بعض قواعده الجوية في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الضخم على البلاد الليلة الماضية، لكنه أكد أنه لم يلحق أي ضرر بعمل القوات الجوية الإسرائيلية.

وأفاد الجيش بأن الصاروخ أصاب مباني مكاتب ومناطق صيانة أخرى في القواعد.

واعتبر الجيش أن جميع ضربات الصواريخ في القواعد الجوية كانت "غير فعالة"، ما يعني أنها لم تسبب أي ضرر للعمليات المستمرة لسلاح الجو الإسرائيلي – وفق البيان.

وأكد الجيش عدم وقوع أضرار بالطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيّرة أو غيرها من الطائرات أو الذخائر والبنية التحتية الحيوية.

وأكد الجيش على عدم فعالية الهجوم الإيراني، الذي شمل إطلاق كثيف لأكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي واصل عملياته في الساعات التالية، بما في ذلك ضربات كبيرة ضد حزب الله في بيروت، ودعم القوات البرية في جنوب لبنان، وضربات في غزة.

ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات خطيرة، فيما أصيب مدنيان فقط بجروح طفيفة بشظايا في تل أبيب، بحسب الخدمات الطبية.

<