عرعرة النقب: شرطة الجنوب تعتقل 10 من أقارب المشتبه بتنفيذ عملية الطعن في القدس

داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزل المشتبه بتنفيذ عملية الطعن في باب العامود بالقدس، وهو من سكان بلدة عرعرة النقب، ليلة الأحد.

وخلال المداهمة، اعتقلت الشرطة 10 أفراد من عائلة الشاب زايد أبو صبيح (33 عامًا) الذي قُتل برصاص الشرطة في القدس، كما ضبطت حواسيب ووثائق للتحقيق.

جاء الاعتقال بتوجيه من جهاز الأمن العام، وبأمر مباشر من قائد لواء الجنوب في الشرطة، اللواء أمير كوهين، بزعم "جمع الأدلة ومحاسبة كل من قد يكون على علم أو متورط بالحادث".

يذكر أن الشاب أبو صبيح قُتل برصاص الشرطة، مساء الأحد، بزعم تنفيذه عملية طعن عند باب العامود في مدينة القدس، أسفرت عن إصابة عنصر من الشرطة، بحسب تقارير إسرائيلية.

وكان عنصر من شرطة حرس الحدود أصيب بجروح طفيفة، ليلة الأحد، في أدعاء أنه تعرض لهجوم طعن وقع عند مدخل باب العامود في البلدة القديمة بمدينة القدس.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّ "المشتبه به هاجم الشرطي بأداة حادة، قبل أن يحاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة". عندها قام شرطيون آخرون من حرس الحدود بإطلاق النار عليه وقتله.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم هو زياد أبو صبيح (33 عامًا)، من سكان عرعرة النقب جنوب البلاد.

وقال مسعفون في "نجمة داوود الحمراء" لوسائل إعلام عبرية إنهم وصلوا إلى موقع الهجوم وقدموا العلاج الفوري للشرطي المصاب، وهو في العشرينيات من عمره، والذي كان في كامل وعيه. بعد ذلك تم نقله إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة طفيفة في الجزء العلوي من جسده.

وأظهرت لقطات صورتها كاميرات المراقبة ونشرتها الشرطة ليل الأحد عملية الطعن.

وقال الشرطي الذي أطلق النار على المهاجم، بحسب وسائل إعلام عبرية، "رأيت شرطيا يتجادل مع مواطن مجهول الهوية – بعد بضع ثوان (صاح) الشرطي".