بئر السبع: المئات يغلقون الشارع الرئيس في ظل التصعيد في كافة الجبهات
25 آب 2024
في ظل التصعيد في كافة الجبهات، وتخليص جثث ستة من الرهائن من قطاع غزة، تظاهر المئات بمدينة بئر السبع وطالبوا بوقف الحرب والوصول إلى صفقة تبادل والدفع باتجاه انتخابات مبكرّة للكنيست.
شاهد التقرير على قناة يوم البادية واللقاءات مع: ياسمين فريدمان | عضوة كنيست عن يوجد مستقبل؛ أدولفو - ناشط جماهيري من النقب
ياسمين فريدمان، عضوة كنيست عن يوجد مستقبل، قالت لـ"يوم البادية": "ننتظر المسيرة القادمة حالا، من أجل مواصلة الاحتجاج من أجل أمرين: الأول عودة الرهائن؛ هناك المزيد من المختطفين، 109 مختطفين يحتاجون للعودة إلى بيوتهم الآن. ومع مرور كل أسبوع، يموت المزيد والمزيد من المختطفين. علينا أن نتوصل إلى اتفاق الآن. السبب الثاني هو الإطاحة بالحكومة؛ يجب على الحكومة، التي فشلت في كل الجوانب الممكنة - الأمني والاقتصادي والاجتماعي - أن تعود لبيتها. يجب على الحكومة المسؤولة عن هذا الفشل، والمسؤولة عن أسوأ وضع منذ قيام دولة إسرائيل، أن تذهب إلى بيتها".
وأغلق المحتجون الشارع الرئيس في المدينة ورفعوا لافتات تعبّر عن ايمانهم بفشل حكومة نتنياهو – بن غفير في كافة مناحي الحياة، وطالبوا بإسقاط الحكومة الفاشلة، على حد تعبيرهم.
أما أدولفو، الناشط الجماهيري من النقب، فقال: "بادئ الأمر، على الأسرى والمختطفين أن يعودوا لديارهم في أقرب وقت ممكن. لقد حان الوقت أن يوافق نتنياهو وحكومته على إعادة الأسرى. هذا هو أول التزام أخلاقي تعلمناه كشعب، ولا بد من معالجة هذه المسألة. لا يمكن أن يكونوا في غزة على مدار 322 يوما. ببساطة هذا عار. عار على الحكومة، وعار علينا كشعب أنهم لم يعودوا حتى الآن إلى بيوتهم".
ويواصل عشرات آلاف الإسرائيليين الاحتجاج على سياسة الحرب المستمرة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف في كافة الجبهات، ويطالبوا بإعادة مئة وتسعة رهائن لا يزالون في القطاع، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بينهم.