النقب: حملات إسناد واسعة النطاق وبمشاركة تفوق التوقعات لقطاع غزة تركزها مدينة رهط

19 آب 2024

أطفال يحملون حصالاتهم، وعشرات المتطوعين يستقبلون الشاحنات التي لم تتوقف حتى آذان الفجر، تحمل المؤن الغذائية ومواد التنظيف من كافة القرى العربية-البدوية في النقب، ليتم تركيزها في مخزن كبير على مدخل مدينة رهط، وتُنقل كإسناد ومؤازرة إلى قطاع غزة.

شاهد التقرير على قناة يوم البادية واللقاءات مع: د. مازن أبو صيام | وكيل رئيس بلدية رهط؛ غدير هاني | ناشطة في حراك "نقف معا"؛ خالد الددا | ناشط جماهيري من كسيفة؛ أيوب الباز | ناشط جماهيري من تل السبع

حملة النقباويين التي قال المسؤولون عنها إنها غير مسبوقة، لم تعبر بسهولة خلال يومين متتاليين، كانت بمثابة سباق مع الزمن، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف شاحنات والتضييق على السائقين، الذين تبرعوا أيضا بنقل المؤن التي وصلت إلى أكثر من ألف طن للغزيين الذين يعانون ويلات الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.

وكانت جمعيات الإغاثة في المجتمع العربي تعرضت منذ السابع من أكتوبر الماضي لتضييقات كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، بهدف منع حملات الدعم الإنساني للقطاع، حيث شملت قيودًا قانونية وإدارية مشدّدة وتجميد حسابات بنوك وتحريض أرعن عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

<