قرى النقب لا تزال بدون ملاجئ في ظل تهديدات بتوسّع الحرب في المنطقة

8 آب 2024

بعد أربعة أشهر من اصابتها بشظايا صاروخ ضمن هجوم إيراني انتقامي غير مسبوق، خرجت الطفلة أمينة الحسوني من قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف في النقب من مستشفى سوروكا بئر السبع لمركز التأهيل في مركز البلاد، في ظل عودة التهديدات الإيرانية إلى الواجهة مجددًا.

شاهد التقرير على قناة يوم البادية واللقاءات مع: فرحان قبوعة | ناشط من قرية الفرعة؛ طلال القريناوي | رئيس منتدى السلطات العربية في الجنوب

وتعيد هذه التهديدات إلى الواجهة الإهمال المستمر من قبل السلطات الإسرائيلية للقرى العربية-البدوية في النقب، ضمن سياسة التمييز العنصري الذي تسعى إسرائيل من خلالها لتهجيرهم من قراهم بهدف بناء مستوطنات على أنقاضها، حتى لو دفعوا ضريبة الدم.

مؤسسات المجتمع المدني في البلاد حاولت في الأشهر الأخيرة أن تقوم بحل جزئي ومرحلي لقضية الحماية والملاجئ في القرى البدوية، التي تحتاج إلى أكثر من تسعين ألف ملجأ لحمايتها من الصواريخ، علمًا أن العديد من القواعد العسكرية المستهدفة أقيمت على أراضيهم، وبالتالي فهم عرضة لخطر محدق.