في الذكرى الـ76 للنكبة: مشاهد التشريد في النقب متواصلة من خلال جرائم هدم البيوت

في الذكرى الـ76 للنكبة، والتي كان ضحيتها تهجير عشرات الآلاف من العرب-البدو في النقب، لا تزال آثارها مستمرة بالنسبة لعشرات آلاف المواطنين في الجنوب، الذين يعانون من استمرار الهدم ومحاولات التهجير، آخرها هدم قرية العراقيب للمرة الـ225 في يوم النكبة.

وربما كانت الضربة الأقوى منذ النكبة هي هدم مضارب عائلة كاملة في قرية وادي الخليل مسلوبة الاعتراف، ما أبقى 350 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في ظل الحديث بأنياب الجرافات في محاولات حثيثة لتركيز العرب-البدو في أقل رقعة من الأرض.

ويرى ناشطون أنّه في ظل هذه الحكومة المتطرفة التي تحرق الأخضر واليابس، لا بد من تغيير سبل النضال، من خلال التواجد أكثر في الميدان مع الناس المهددين، وعدم الالتماس إلى المحاكم الإسرائيلية، التي لا تنصف العرب في قضايا الأرض والمسكن.

شاهد اللقاءات: يوسف العطاونة- نائب عن الجبهة والعربية للتغيير؛ طلب الصانع- مركز لجنة التوجيه لعرب النقب