مدينة بئر السبع تتوسع بكافة الاتجاهات.. والبلدات العربية تصارع على الحدود رغم الضائقة السكنية

3 أيار 2024

في الوقت الذي تتم في كل عام إضافة حارات جديدة في البلدات اليهودية في النقب، وعلى رأسها مدينة بئر السبع، تبقى مطالبات السلطات المحلية العربية في الجنوب، بكل ما يتعلق بتوسيع الخارطة الهيكلية، بدون حلول عملية، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة السكنية والبناء غير المرخص في عدد من البلدات والقرى في النقب.

ويرى باحثون أن على السلطات الإسرائيلية ملائمة سيرورات البناء للوضع القائم ولاحتياجات المجتمع العربي - البدوي في الجنوب، والاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف، إذا كانت هناك نوايا حسنة، علما أن الحكومة الحالية جمدت الاعتراف بثلاث قرى – خشم زنة ورخمة وعبدة - جنوبي البلاد.

ويؤكد ناشطون أنه ينبغي الإصرار على تجنيد الجمهور بأسره، وخاصة رؤساء السلطات المحلية والقيادات، لتنفيذ خطوات عملية بما في ذلك الاعتصام حتى حل مشكلة توسيع مسطحات البلدات العربية في النقب، التي تعاني كلها من ضائقة سكانية كبيرة.

المتحدثون: د. زهدي أبوجامع – مهندس ومخطط؛ يوسف أبوجعفر- مسؤول قسم الهندسة ببلدية رهط؛ عثمان أبوعجاج- مخطط مدن وموظف بسلطة توطين البدو