المحكمة تحوّل صباح هنية شقيقة إسماعيل هنية للحبس المنزلي في بيتها بتل السبع

1 أيار 2024

أطلقت محكمة الصلح في مدينة بئر السبع، الأربعاء (1.5)، سراح صباح عبد السلام هنية (57 عامًا)، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من سجن الدامون، وأحالتها للحبس المنزلي في بيتها ببلدة تل السبع في النقب، بشروط مقيدة، حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.

وقال محامي الدفاع زياد الباز: "قلنا منذ البداية أن الجبل تمخض فولد فأرًا. أثبتنا أنّ الأدلة ضعيفة جدًا، والاعتقال جاء بسبب التحريض عليها في وسائل الإعلام. لقد بدأنا بملف من العيار الثقيل، ثم تضاءل وبقيت اتهامات صغيرة وغير صحيحة. الملف كله هو تلفيق وسياسي أكثر من أنه جنائي أو أمني".

أما بالنسبة للأموال المصادرة فقال المحامي: "خلال جلسة المحكمة وفي الملف لم يتم ذكر الممتلكات التي تم العثور عليها في المنزل، واستطعنا أن نوضح أن كل هذه الممتلكات هي ليست لها، ونحن في الملف الآن نطالب بإعادة الممتلكات لأصحابها".

أما المحامي خالد زبارقة فأشار في حديث لمراسل "يوم البادية" أنّه "منذ اللحظة الأولى قلنا إنّ هذا الملف مفبرك ولا يستند إلى أي أساس قانوني، وأنه ملف كيدي تستعمل فيه إجراءات تعسفية ضد السيدة صباح هنية، فقط لأنها أخت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السيد إسماعيل هنية. ولذلك استطعنا، والحمد لله، بأن نقنع النيابة العامة والمحكمة بالإفراج عنها بشرط الحبس المنزلي في بيتها في تل السبع، وستكون ممنوعة من استعمال الهاتف الذكي وأي جهاز كمبيوتر مرتبط بالانترنت، بالإضافة إلى كفالات مالية وطرف ثالث".

وتابع قائلا: "بقي الآن أن نستمر في الملف الأصلي ولائحة الاتهام ولكن ستكون السيدة هنية خارج السجن الإسرائيلي، وهذا في ظل الظروف الحالية التي نعيشها هذا انجاز مهم وسنبقى أيضًا في مرافقتها حتى انهاء هذا الملف إن شاء الله".

وكانت النيابة العامّة قدمت لائحة اتهام إلى محكمة الصلح في بئر السبع، يوم الـ21 من نيسان/أبريل 2024، ضد صباح هنية، نسبت إليها "التضامن مع تنظيم إرهابي والتحريض".

وادعت النيابة في لائحة الاتهام، أنه "في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أرسلت صباح هنية عشرات الرسائل، بما في ذلك إلى شقيقها، رسائل واتساب تضمنت كلمات مدح وتعاطف وتشجيع لأعمال حماس التي حصلت في الـ7 من أكتوبر".

وزعمت النيابة أنه "في اليوم التالي وبعد عدة أيام أيضًا، أرسلت المتهمة رسالة أخرى في مجموعات الواتساب التي هي عضو فيها" فيه دعاء بالثبات.

واعتقلت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة وجهاز الأمن العام (شاباك)، فجر الإثنين 1 نيسان/أبريل 2024، صباح عبدالسلام هنية، بعد اقتحام بيتها في بلدة تل السبع بشبهة "التواصل مع ناشطي حماس والتماثل مع التنظيم الإرهابي والتحريض على عمل إرهابي ضد إسرائيل".

أطلقت محكمة الصلح في مدينة بئر السبع، الأربعاء (1.5)، سراح صباح عبد السلام هنية (57 عامًا)، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من سجن الدامون، وأحالتها للحبس المنزلي في بيتها ببلدة تل السبع في النقب، بشروط مقيدة، حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.

وقال محامي الدفاع زياد الباز: "قلنا منذ البداية أن الجبل تمخض فولد فأرًا. أثبتنا أنّ الأدلة ضعيفة جدًا، والاعتقال جاء بسبب التحريض عليها في وسائل الإعلام. لقد بدأنا بملف من العيار الثقيل، ثم تضاءل وبقيت اتهامات صغيرة وغير صحيحة. الملف كله هو تلفيق وسياسي أكثر من أنه جنائي أو أمني".

أما بالنسبة للأموال المصادرة فقال المحامي: "خلال جلسة المحكمة وفي الملف لم يتم ذكر الممتلكات التي تم العثور عليها في المنزل، واستطعنا أن نوضح أن كل هذه الممتلكات هي ليست لها، ونحن في الملف الآن نطالب بإعادة الممتلكات لأصحابها".

أما المحامي خالد زبارقة فأشار في حديث لمراسل "يوم البادية" أنّه "منذ اللحظة الأولى قلنا إنّ هذا الملف مفبرك ولا يستند إلى أي أساس قانوني، وأنه ملف كيدي تستعمل فيه إجراءات تعسفية ضد السيدة صباح هنية، فقط لأنها أخت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السيد إسماعيل هنية. ولذلك استطعنا، والحمد لله، بأن نقنع النيابة العامة والمحكمة بالإفراج عنها بشرط الحبس المنزلي في بيتها في تل السبع، وستكون ممنوعة من استعمال الهاتف الذكي وأي جهاز كمبيوتر مرتبط بالانترنت، بالإضافة إلى كفالات مالية وطرف ثالث".

وتابع قائلا: "بقي الآن أن نستمر في الملف الأصلي ولائحة الاتهام ولكن ستكون السيدة هنية خارج السجن الإسرائيلي، وهذا في ظل الظروف الحالية التي نعيشها هذا انجاز مهم وسنبقى أيضًا في مرافقتها حتى انهاء هذا الملف إن شاء الله".

وكانت النيابة العامّة قدمت لائحة اتهام إلى محكمة الصلح في بئر السبع، يوم الـ21 من نيسان/أبريل 2024، ضد صباح هنية، نسبت إليها "التضامن مع تنظيم إرهابي والتحريض".

وادعت النيابة في لائحة الاتهام، أنه "في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أرسلت صباح هنية عشرات الرسائل، بما في ذلك إلى شقيقها، رسائل واتساب تضمنت كلمات مدح وتعاطف وتشجيع لأعمال حماس التي حصلت في الـ7 من أكتوبر".

وزعمت النيابة أنه "في اليوم التالي وبعد عدة أيام أيضًا، أرسلت المتهمة رسالة أخرى في مجموعات الواتساب التي هي عضو فيها" فيه دعاء بالثبات.

واعتقلت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة وجهاز الأمن العام (شاباك)، فجر الإثنين 1 نيسان/أبريل 2024، صباح عبدالسلام هنية، بعد اقتحام بيتها في بلدة تل السبع بشبهة "التواصل مع ناشطي حماس والتماثل مع التنظيم الإرهابي والتحريض على عمل إرهابي ضد إسرائيل".

>