رهط: مد جسور التواصل بين الأجداد والأحفاد ضمن مشروع "أجدادنا أولا"

26 نيسان 2024

أعلن نائب رئيس بلدية رهط ومسؤول ملف الشؤون الاجتماعية، هاشم أبو زايد، تخصيص الأولوية لفعاليات وبرامج مركز الجيل الذهبي في المدينة، لما يحمل أهمية قصوى في الربط بين الأجيال والاستفادة من خبرتهم التي اكتسبوها عبر السنوات لمد جسور التواصل مع الأجيال اليافعة التي تشق طريقها في مدرسة الحياة.

وطرح الطاقم المهني في الاجتماع الذي نظمه مركز الجيل الذهبي رهط الخطة السنوية والخدمات المطروحة على أجندة العمل للعام الجاري.

شارك مدير قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية، سعيد العبرة، في الاجتماع السنوي إلى جانب الطاقم المهني المتخصص في مجال الجيل الذهبي في القسم، العامل الاجتماعي حسن الرميلي مرشد ومسؤول ملف الجيل الذهبي إلى جانب العامل الاجتماعي حمادة القريناوي والعاملة الاجتماعية سجود القريناوي.

وقال أبو زايد: "رهط هي مدينة الشباب، وغالبية البرامج والفعاليات متخصصة لتوفير البرامج الداعمة لهم، لكن يهمني التأكيد اليوم خصوصًا في مركز الجيل الذهبي أننا لا يمكننا تغافل دور أجدادنا - وهم أساس مدينتنا – من خلال توفير البرامج والخطط التي تضعهم دوما في المقدمة من خلال العمل على برامج تلائم احتياجاتهم الطبية والتعليمية واهتمامهم الخاص في المسائل الفقهية. هذا أقل الواجب الذي يمكننا تقديمه وسنعمل جاهدين من أجل الاصغاء لرغباتهم وترجمتها لخطط عمل وتطوير بيئة داعمة لهم طيلة أيام العام".

من جانبه، رحّب العبرة برواد مركز الجيل الذهبي من طاقم وإدارة ومتطوعين والذين يلازمون فعاليات وبرامج المركز طيلة أيام العام خصوصًا في هذه الفترة الأمنية الحرجة التي لم تتوقف فيها عمليات العنف التي يشهدها مجتمعنا العربي، مؤكدًا أنّ "قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية رهط يرغب في تعزيز المبادرات التي تربط الأجيال لنتعلم حكمة كبارنا ونقلها للأجيال اليافعة خصوصًا البرامج التي تجمع طلاب المدارس الابتدائية بأجدادهم، وهكذا يتعلم الصغار من الكبار، فيما يستمع الكبار إلى شغف وفرحة الصغار بتعلمهم التجارب الجديدة. كما وأن مد جسور التواصل هو أمر غاية في الأهمية من أجل الإسهام في تعلم الدروس والعبر وتعميق الفعاليات الرياضية والطبية والتعليمية التي يقوم عليها القسم بالتعاون مع مركز الجيل الذهبي".