تحسن طفيف على حالة الطفلة من النقب بعد أسبوع من اصابتها بشظية صاروخ ليلة الهجوم الإيراني

20 نيسان 2024

أعلن مستشفى سوروكا بئر السبع، جنوب البلاد، أنّه طرأ تحسن طفيف على الوضع الصحي للطفلة أمينة محمد الحسوني (7 سنوات)، من قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف بالنقب، وذلك بعد أسبوع على إصابتها بشظية صاروخية خلال الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فجر الأحد الماضي.

وأعلنت الناطقة بلسان مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، أنّ الطفلة بدأت تتنفس من تلقاء نفسها، لكن حالتها ما زالت خطيرة.

وكانت الطفلة أصيبت بجراح حرجة في الرأس جراء شظية صاروخية أثناء نومها في ليلة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، حيث لم يتضح ما إذا كانت قد أصيبت بشظية صاروخ اعتراضي أو أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل.

وفي سياق ذات صلة، قامت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بزيارة الطفلة الحسوني في قسم العلاج المكثف في مستشفى "سوروكا" بئر السبع، والتقت بعائلتها واطمأنت على حالتها الصحية.

وجاء في بيان للجنة التوجيه، برئاسة النائب السابق طلب الصانع، أنّ "هذه الإصابة كان بالإمكان تفاديها لو أن حكومات إسرائيل المتعاقبة قامت بتوفير الملاجئ أو سمحت للمواطنين العرب في النقب ببناء غرف آمنة توفر لهم الأمن في حالات الحرب والطوارئ أسوة بكل القرى والتجمعات السكنية اليهودية المجاورة".

وأضافت: "الحكومات ليس فقط لم توفر الحماية للمواطنين العرب في القرى غير المعترف بها، بل إنها زادت من وتيرة هدم المساكن وبيوت الصفيح التي يسكنها سكان هذه القرى وتركهم في العراء حتى خلال هذه الأيام في ظل استمرار التهديد اليومي لسكان هذه القرى".

وأشارت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في بيانها، إلى أنه "في النقب يظهر الوجه العنصري البشع للمؤسسة الإسرائيلية التي تتعامل بازدواجية صارخة مع سكانها العرب أصحاب الوطن الأصلانيين، وبالرغم من حالة الحرب التي راح ضحيتها 18 شخصًا من النقب، عدد منهم نتيجة إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من قطاع غزة، إلا أن حكومة بن غفير ونتنياهو، على الرغم من ظروف الطوارئ التي تعيشها المنطقة، لم تتوقف عن هدم المنازل، بما في ذلك في قرية الفرعة مكان سكن أمينة الحسوني التي نتمنى لها الشفاء العاجل".

وطالبت اللجنة حكومة نتنياهو بتوفير الحماية لسكان القرى غير المعترف بها ووقف سياسة هدم المنازل والاعتراف بالقرى العربية "لأنه في النقب هناك متسع للجميع".