فيديو وصور| تعتيم على حالة الطفلة العربية المصابة بصاروخ إيراني في النقب
17 نيسان 2024
تسود حالة من عدم الوضوح حالة الطفلة أمينة محمد الحسوني، من قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف بالنقب، ففي الوقت الذي ينقل الأهل عن الأطباء أنها خرجت من دائرة خطر الموت، أفاد مستشفى سوروكا في بئر السبع إنها لا تزال في حالة خطيرة وترقد في قسم العلاج المكثف.
وقال د. تساحي لزار- مدير قسم العلاج المكثف للأطفال بمستشفى سوروكا بئر السبع: "وضع الطفلة ابنة الـ7 سنوات التي أصيبت في رأسها من شظية صاروخ في الهجمة الأخيرة لا يزال خطيرًا. إنها تخضع للتنويم والتنفس الاصطناعي في قسم العلاج المكثف للأطفال في المركز الطبي سوروكا وهناك خطر فوري على حياتها. الطاقم متعدد التخصصات في المستشفى – علاج مكثف، تنويم، الأعصاب وآخرون – مستمر في علاجها بصورة مستمرة وكلنا على أمل أن يتحسن وضعها وأن تعود بسرعة بصحة كاملة إلى حضن العائلة".
وكانت الطفلة أصيبت في الهجمة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ليلة السبت - الأحد، حيث اخترقت شظية صاروخ منزل العائلة المصنوع من الصفيح والمهدد بالهدم، ضمن سياسة حكومة إسرائيل تهجير وتركيز العرب- البدو في أقل مساحة من الأرض، ما أعاد قضية الحماية في القرى مسلوبة الاعتراف لتتصدر العناوين.
موسى القرعان، عضو مجلس القيصوم، قال: "موقعنا بالقرب من مطار نفاتيم، وكل الصواريخ وجهت باتجاه المطار، ونحن في بيوت من الصفيح ولا تحمي أحدًا".
الناشط الجماهيري أمين الصرايعة يقول: "وجود ملاجئ هذا أمر ضروري في المجتمع خاصة في القرى إذا كانت معترف أو غير معترف بها، وهذا من الممكن إنقاذ حياة الناس. قضية عدم وجود الملاجئ في التجمعات البدوية غير المعترف بها هو قضية سياسية".
الناشطون العرب في الجنوب يلفتون أنه لا يعقل أن يتم تناول قضية الملاجئ وقت المآسي فقط، بل يجب وضعها على رأس سلم أولويات رؤساء السلطات المحلية وأعضاء الكنيست العرب حتى التوصل إلى حلول جذرية في ظل التهديدات الأخيرة.