فيديو وصور| النقب: هجوم إيران الصاروخي يعيد قضية الملاجئ في القرى مسلوبة الاعتراف للواجهة
15 نيسان 2024
أعادت الهجمة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، والتي تركزت على مثلث بئر السبع عراد ديمونا في الجنوب، قضية الملاجئ إلى الواجهة، إثر الإصابة الحرجة للطفلة أمينة محمد الحسوني من قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف، نتيجة شظية صاروخ اعتراضي.
وقال جد الطفلة المصابة، خليل الحسوني، إنّه "لا نستطيع بناء أي شيء، فما بالك بالملجأ. كل شيء يهدمونه".
ولفتت منظمات المجتمع المدني ومنظمة العفو الدولية إلى التوجه المستمر للحكومة الإسرائيلية ولجان الكنيست والجهات المختصة لإيجاد حل لأزمة النقص في المناطق الآمنة في البلدات العربية-البدوية بالنقب عامة ولسكان القرى غير المعترف بها خاصة، وذلك منذ اندلاع الحرب على غزة، إلا أنها لم تتلق ردا مناسبا وحقيقيا.
رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، قال إنّ "الملاجئ بمسؤولية الدولة وهي لا تعطي أي سبب لعدم قيامها بواجبها من أجل الحفاظ على المواطنين".
الهيئة العربية للطوارئ في النقب أشارت إلى الحاجة إلى ما لا يقل عن 11 ألف ملجأ كحد أدنى لحماية أكثر من 120 ألف مواطن في القرى مسلوبة الاعتراف، في أعقاب ارتقاء وإصابة العديد من الضحايا العرب، خاصة في القرى غير المعترف بها بسبب عدم توفر غرف آمنة.