فيديو وصور| بئر السبع: تجدد الاحتجاجات المناوئة لنتنياهو في ظل تقدم في صفقة تبادل أسرى

7 نيسان 2024

تحت شعار "انتخابات الآن قبل أن يكون الوقت متأخرا" تظاهر المئات في مدينة بئر السبع، ضد الحكومة الإسرائيلية، وأغلقوا الشارع الرئيس في المدينة، مطالبين بالتوصل إلى صفقة لانقاذ ما تبقى من المحتجزين وإجراء انتخابات مبكرة.

غيورا بار-عام، مواطن إسرائيلي من غلاف غزة، قال: "كل يوم يمر أنا قلق جدا على أصدقائي. أعيش في المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف وأعرف كل من قُتل وكل المخطفوين وأتخوف مما يحصل لهم وأتظاهر أيضا ضد الحكومة الخبيثة".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "صفقة الآن أو احتراق الدولة"، "انتخابات فورا"، "نريدهم في البيت"، ورفعوا صور المحتجزين وعليها "أطلقوا سراحي" ورددوا شعارات ضد حكومة نتنياهو المتطرفة.

شاهد اللقاءات مع غيورا بار-عام - مواطن من احدى البلدات بغلاف غزة وساريت ليزروفيتش الناشطة من بئر السبع

وقالت ساريت ليزروفيتش، ناشطة من سكان بئر السبع لموقع "يوم البادية": "منذ خمسة أشهر منذ 7 أكتوبر، ونحن نقف في الشوارع مع صور المختطفين، ونطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق وإعادة الجميع فورًا والآن، وهم لا يفعلون شيئاً. ربما لا تكون حياة الإنسان مهمة بما فيه الكفاية بالنسبة لهم، وقد قررنا أن نقول كفى. كما قرر أهالي المختطفين الانضمام إلينا والدعوة إلى استبدال هذه الحكومة بحكومة تهتم حقًا بالسكان، وتطالب بالتوصل إلى اتفاق وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم الآن".

يأتي ذلك في ظل تشكيل جمعية "نأخذ مصيرنا بين يدينا" لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، والذين أعلنوا عن تصعيد حراكهم الاحتجاجي وبدء مرحلة جديدة ستستمر حتى إسقاط رئيس الحكومة الإسرائيلي.

ونظمت عائلات المحتجزين في غزة مؤتمرًا صحافيا في الجنوب لمناسبة مرور نصف عام على الحرب.

من جانبه، اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، بمناسبة ستة أشهر على الحرب أن الجيش قادر على "دفع ثمن استئناف القتال" في غزة، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع بموجب صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وفي المقابل، قرر كابينيت الحرب الإسرائيلي، الأحد، إرسال رئيس الموساد، دافيد برنياع، على رأس وفد رفيع، للمشاركة في محادثات القاهرة الرامية لإبرام اتفاق حول وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما تسعى الأطراف إلى التوصل لاتفاق "هدنة إنسانية" خلال عيد الفطر. وقرر كابينيت الحرب توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.

Photo: Tanya Zion-Waldoks