فيديو وصور | مجلس معارضة في القيصوم يعيق عمل الرئيس الجديد جبر أبوكف

2 نيسان 2024

تشكل في مجلس القيصوم، يوم الأحد (1.4)، مجلس معارضة مكوّن من ستة أعضاء ضد رئيس المجلس وائتلافه الذين يشكلون خمسة أعضاء من أصل 11 عضوًا في المجلس الإقليمي. ويعيق مجلس المعارضة الإدارة الجديدة، عشية عيد الفطر.

وكان رئيس المجلس المنتخب، الحاج جبر أبو كف، تسلّم بشكل رسمي إدارة المجلس الإقليمي القيصوم، في مكاتب المجلس الكائنة بمدينة بئر السبع، وذلك بحضور الأعضاء الجدد ومندوبين عن وزارة الداخلية والرئيس المنتهية ولايته سلامة الأطرش.

وقد عُقدت الجلسة الأولى في مجلس القيصوم عصر الأحد بحضور جميع أعضاء مجلس القيصوم وهم: عزات السيد، سالم السيد، إبراهيم أبو كف، شحدة أبو كف، عطية أبو كف، علي (أبومالك) الأطرش، عبد الباسط الترابين، موسى القرعان ويعقوب أبو حماد.

وشكر الحاج أبو كف الرئيس السابق سلامة الأطرش على ما بذله في عمله فالمجلس وهنأ جميع الأعضاء الجدد المنتخبين للمجلس وأعضاء اللجان المحلية المنتخبين في كل قرية. وطالب رئيس المجلس الأعضاء بالعمل المشترك لمصلحة قُراهم.

من جانبه، قال الرئيس السابق في كلمته "إننا نمر في مرحلة صعبة ومليئة بالتحديات والتعاون بين جميع الأعضاء أساس النجاح"، وتمنى التوفيق للرئيس المنتخب في عمله كرئيس لجميع قرى القيصوم.

ويفيد مراسل "يوم البادية" أنه على الرغم من أنّ الجلسة هي احتفالية، إلا أن ستة من بين الأعضاء الـ11 أعلنوا أنهم يشكلون كتلة معارضة، ما ينتج عنه مجلس معارضة يعيق عمل الإدارة المنتخبة وإمكانية توقيع الرئيس الجديد حتى على معاشات الموظفين وعمال المجلس. وقال شاهد عيان، إنّ "الأمور تدهورت وكان هناك صراخ داخل قاعة الاجتماعات إلى درجة تدخل الشرطة في مرحلة معينة"، حيث تم اغلاق الجلسة بعد قسم الولاء للرئيس والأعضاء الجدد.

وأعضاء المعارضة الستة هم أعضاء المجلس عطية أبو كف (أم بطين)، يعقوب أبو حماد (دريجات)، عبد الباسط ترابين (ترابين الصانع)، سالم السيد (السيد)، موسى القرعان (مكحول) وفايز أبو ربيعه (كحلة).

أما أعضاء الائتلاف فهم عدا رئيس المجلس عزات السيد (السيد)، إبراهيم أبو كف (أم بطين)، شحدة أبوكف (أم بطين)، علي الأطرش (سعوة).

"معارضة لأجل المعارضة"

وتحت عنوان "معارضة لأجل المعارضة" أصدر القسم الإعلامي لحملة الحاج جبر أبو كف في الانتخابات بيانًا جاء فيه: "جرت العادة في الاعراف السياسية ان المعارضة لا تكون الا لمصلحة عامة تراها من وجهة نظرها ولكن ما قامت به المعارضة مؤخرا يدل على التخبط وعدم الفهم القانوني والاجتماعي لعملها:

1- أصدرت مكتوبا تطالب فيه بإسم الأعضاء تأجيل جلسة الأحد فكان الرد القانوني أنكم لستم أعضاء حتى تؤدوا القسم القانوني أمام رئيس المجلس وإلا فلا قيمة لما تكتبوه أو تطلبوه فجاءوا رغما عن إرادتهم إلى الجلسة.

2- اتفقت المعارضة فيما بينها على عدم الاعتراف بالرئيس ومعارضة كل ما يطرح بهدف تعطيل عمله وإسقاطه.

3- بعد القسم تحدث الرئيس وطالب بالتصويت على جدول أعمال الجلسة فتحدث أحد أعضاء المعارضة وطالب بتأجيل الجلسة دون أن ينتبه ان الجلسة قد عقدت وكتب بروتوكولها ولا يجوز تأجيلها.

4- دعا الرئيس للتصويت على بند اعطاء الرئيس صلاحيات التوقيع على حساب البنك فاعترضت المعارضة مما أثار حفيظة الحضور وأدى إلى غضب شديد دفع الرئيس إلى احتواء الموقف واغلاق الجلسة ومغادرة الأعضاء وتدخل الشرطة.

السؤال هنا الذي يطرح نفسه على المعارضة: لمصلحة من يتم تعطيل صلاحيات الرئيس للتوقيع على حساب البنك الذي يحتاجه آلاف المواطنين الذين يعملون ضمن صلاحيات المجلس ويحتاجون إلى الرواتب ونحن على أبواب العيد في هذا الشهر الفضيل. إن تخبط المعارضة قد يؤدي في وقت قريب إلى استعمال بند في قانون المجالس الإقليمية الذي يجيز في حالات معينة لرئيس المجلس إقالة الأعضاء وتشكيل لجنة تدير شؤون المجلس دون مناكفات أو مغالطات" – إلى هنا نص البيان.