فيديو وصور| رهط: مقتل إبراهيم أحمد شيخ العيد وإصابة آخر بحالة خطيرة في جريمة إطلاق نار

في جريمة إطلاق النار وقعت قبل أذان الإفطار بوقت قصير، مساء السبت، قُتل الشاب إبراهم (نوّاف) أحمد عبد الكريم شيخ العيد (23 عامًا) في جريمة إطلاق نار على الدوار المقابل لقاعة "ليالي الفرح" بمدينة رهط، فيما أصيب آخر بجراح بين متوسطة وخطيرة.

وأظهر فيديو أن الضحية أدى صلاة العصر في مقبرة أبو منصور، قبل تعرضه لإطلاق النار. ويعيش والدا الضحية في قطاع غزة، حيث تلقيا بلاغًا عن جريمة القتل.

ومع هذه الجريمة، الثالثة خلال 16 ساعة، يرتفع عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي إلى 44 قتيلا منذ مطلع العام، مقابل 37 قتيلا في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وقال بيان صادر عن "نجمة داؤود الحمراء" إنّ الطواقم الطبية قدمت العلاج لمصابَيْن بعد تعرضهما لإطلاق نار في حادثة عنف في رهط.

وتابع البيان أنّ المصابَيْن كانا فاقدي الوعي ويعانيان من "إصابات نافذة" في جسديهما عندما وصلت الطواقم الطبية إلى موقع الجريمة.

وقدم المسعفون الإسعافات اللازمة للمصابَيْن ونقلوهما إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع. وأقر الأطباء وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه الحرجة.

وعثر الأهالي على مركبة أضرمت فيها النيران في منطقة حرشية قريبة من موقع الجريمة، وسط تقديرات بأن يكون الجناة قد استخدموها قبل أن يشعلوا فيها النار.

ووصلت إلى مكان الجريمة قوات كبيرة من الشرطة، وأغلقت المنطقة المحاذية لتفتح تحقيقا في ملابسات الجريمة، بحضور قائد شرطة رهط.

من جانبه، استنكر رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، الجريمة، وأكد أنّ على الشرطة أيضًا أن تقوم بواجبها من أجل وقف ظاهرة إطلاق النار التي تؤرق المواطنين.

وتابع رئيس البلدية: "لا يعقل بأن يتواجد في مركز الشرطة 134 شرطيًا لـ3 بلدات، رهط وبني شمعون ولهابيم. هذا العدد لا يكفي. علينا تكثيف التعاون بين رجال الإصلاح والوجهاء وأعضاء البلدية". وتطرق القريناوي إلى توسيع شبكة الكاميرات في المدينة، لافتَا إلى جلسة طارئة في البلدية للبت في هذه قضية العنف التي تؤرق المجتمع العربي بأسره.

وتعرض شاب ثلاثيني من قرية الزعرورة في النقب، مساء السبت، لجريمة عنف، حيث نُقل إلى مفرق تل عراد ومن هناك إلى مستشفى سوروكا بسيارة إسعاف. ووصفت الطواقم حالته بالمتوسطة.