مصلح أبوعصا، مرشح الرئاسة لمجلس القيصوم: "خدمة أهلنا في قرى المجلس والقرى غير المعترف بها ليست منّة بل واجب"

عشية الانتخابات للسلطات المحلية والإقليمية، أكد مصلح أبو عصا، مرشح الرئاسة للمجلس الإقليمي القيصوم، أنّ "خدمة أهلنا في قرى المجلس والقرى غير المعترف بها، ليست منّة من أحد بل واجب علينا جميعًا"، متعهدًا في الوقت نفسه بأن تكون شراكة "بصدق وأمان وشفافية تامة من أجل كافة السكان".

وأشار مصلح أبو عصا (أبو ياسر) إلى أنّ الهدف من ترشحه لنفسه لرئاسة المجلس الإقليمي، الذي شغل منصب مديره العام سابقًا، هو "أن يخدم المجلس، ابتداء من الرئيس وحتى آخر موظف، الأهل وكل موظف لا يقوم بواجبه تجاه السكان، يجب أن يعيد حساباته".

وتعهد "أبو ياسر"، الحاصل على اللقب الأول في موضوع متعدد المجالات واللقب الثاني بامتياز في العلوم الاجتماعية، بأن يعمل من أجل تغيير الواقع في قرى المجلس "المعترف بها على الورق"، وأن يبدأ ذلك فورًا بعد فوزه برئاسة المجلس الإقليمي. وتابع قائلا: "سيكون الباب مفتوحًا أمام المواطنين، وسماع المشاكل والعمل على حلّها، من خلال طاقم عمل برئاستي ومتابعتي، لكي تصلنا كل مشكلة، وستكون للجان المحلية لقرى المجلس دورها الناشط والفعّال".

ولفت إلى ضرورة تشكيل لجنة قوية من الرؤساء المنتخبين في النقب، ليقفوا إلى جانب الأهل في كافة البلدات والقرى، خاصة غير المعترف بها، من أجل العيش بكرامة في بيوت آمنة، وأن يتم إيجاد حلول عملية بما يتناسب مع أهلها، وتابع بصرامة: "سنطرق كل الأبواب من أجل وقف سياسة الهدم التي تدمر العائلات".

8461 صاحب حق اقتراع

وتتوجه المجالس الإقليمية يوم الثلاثاء القادم، الـ27 من فبراير/شباط الجاري، لصناديق الاقتراع لاختيار الرئيس وأعضاء المجلس وأعضاء اللجنة المحلية للقرى السبع في المجلس الإقليمي القيصوم. ويبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع 8461 صوتًا، حيث سيتم التصويت للرئاسة والمجلس الإقليمي واللجان المحلية في كل من قرى أم بطين، السيد، سعوة، مكحول، كحلة، دريجات، الباط وترابين.

وأقر المرشح الأبرز مصلح أبو عصا، الذي شغل منصب القائم بأعمال رئيس مجلس تل السبع، عدم إقامة مقرات في القرى، حيث قال ردًا على سؤال بهذا الصدد: "كل شق (ديوان)، وكل بيت وقف معنا في بداية المسيرة هو مقرنا. أعتمد على مئات الناشطين الذين يقومون بواجبهم وهاتفي لا يتوقف عن الرنين. بالنسبة لي كل فرد في هذه القرى هو عائلتي وعشيرتي، وسنخدم الجميع من اليوم الأول لدخولي للمجلس".