حورة: رفع راية الصلح بين عائلتي العطاونة والطلالقة
نشر في 17 فبراير 2024
الصلح خير: عشية شهر رمضان المبارك، نجحت المساعي الحثيثة التي بذلها رجالات الإصلاح في النقب والمركز، بالتوصل إلى الصلح بين آل الطلالقة وآل العطاونة، بعد أشهر من الخصام والعنف والإصابات والمشاحنات المؤسفة بين العائلتين الجارتين.
ووصلت جاهة الصلح، برئاسة الحاج كريّم الجاروشي، السبت، إلى آل طراد العطاونة، يرافقها العشرات من أنحاء النقب والمركز، واستمعت باسهاب إلى مندوب العائلة منعم العطاونة، الذي روى لها ما حدث وتدور الأوضاع بصورة لا يحمد عقباها، والجنوح إلى السلم من أجل منع إراقة الدماء والحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي الهام خاصة في مثل هذا الوقت، عشية شهر الخير - شهر رمضان المبارك.
وأثناء حديثه هطلت أمطار الخير، فتفاؤل الجميع به وبضرورة التوصل إلى الصلح بين أبناء العموم والجيران من عائلتي العطاونة والطلالقة.
وتحدث عدد من الحضور بضرورة الصفح، بينهم الحاج كريّم الجاروشي، والقاضي علي القرعان، والشيخ خليل فرهود أبو القيعان، والشيخ إبراهيم العتايقة، والشيخ سليم الهزيّل، والعديد من الشيوخ والوجهاء، الذين استمعوا إلى مطالب آل العطاونة من خلال الشيخ جدعون أبو سبيت التي وصلت على قضيتين مختلفتين إلى مليون و-850 ألف دينار، إلا أن عائلة العطاونة تنازلت مشكورة ومن عن معظم ما تستحقه إلى 70 ألف دينار بدل الأضرار المادية المباشرة.
وانتهت الجاهة في أجواء طيبة من الأخوة والأمنيات بأن يكون هذا الخلاف هو الأخير بين العائلات في حورة، وأن يقتدي الآخرون بالجنوح للصلح من أجل السلم الأهلي.