الأطفال العرب في النقب هم الأكثر عرضة لحوادث الدهس القاتلة في ساحات المنازل

لا يزال الأطفال في المجتمع العربي البدوي في النقب أكثر عرضة من غيرهم للدهس في ساحات البيوت، ما يشكل مأساة مضاعفة على الأهل الذين يعيشون مع آلام المسؤولية والفقدان، إلى جانب مأساة فقدان الشبان في حوادث قاتلة خاصة من راكبي الدراجات النارية.

ولقيت الرضيعتان ريتال الهزيل من رهط وإخلاص مطيرات من كسيفة، مصرعهما في حوادث دهس منزلية مؤسفة، فيما لقي الشاب العشريني معدي أبو مساعد من تل الملح مصرعه في اصطدام دراجته النارية بحاجز أمان قرب حورة في الجنوب خلال نهاية الأسبوع.

والتقى مراسل "يوم البادية" كل من نمر أبو شارب- المحاضر في السياقة الحذرة، وأمين الصرايعة الناشط في مجال الحذر على الطرق، واللذان أكدا ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الإهمال والاستهتار، خاصة في صفوف الأهالي والشباب، لمنع المأساة القادمة (شاهد الفيديو)

وبعد تفاؤل بالعام الماضي مع انخفاض وتيرة حوادث السير في المجتمع العربي، بواقع 98 مقابل 114 قتيلا في العام 2022، أشارت جمعية السلامة المجتمعية إلى ارتفاع مقلق في عدد الضحايا العرب، حيث لقي 17 شخصا حتفهم في حوادث السير الدامية منذ مطلع العام من بين 40 قتيلا، وهم ضعف نسبتهم من بين المواطنين في إسرائيل أي بنسبة 40% من بين ضحايا حوادث الطرق.

وأشارت الجمعية وفق المعطيات التي تجمعها عن مؤشر وتصاعد خطير في موضوعين - الدراجات النارية وحوادث دهس الأطفال في ساحات المنازل.