Ad Image
Second Ad Image
Ad Image
Second Ad Image

صراع بين مجلس القيصوم ووزارة التعليم يُبقي آلاف طلاب القرى بدون تعليم

نشر في 23 يناير 2024

يعاني أهالي طلاب القرى مسلوبة الاعتراف على شارع رقم 31، من عدم افتتاح روضات وبساتين أولادهم بسبب تعليق عمل المساعدات، على خلفية صراع بين وزارة التعليم من جهة والمجلس الإقليمي القيصوم الذي يُقدم خدماته لهذه القرى، بكل ما يتعلق بميزانية إقرار السفريات والملاجئ والغرف الآمنة في ظل الحرب على غزة. وقال سلامة قبوعة، ولي أمر متضرر من قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف، إنّ "إضراب نصف مساعدات الروضات والبساتين من أصل 15، يؤدي إلى عبء شديد على الأهالي في المنطقة، إلى جانب عدم تفريغ النفايات الأمر اذي يشكّل مكرهة بيئية وخطرا على أولادنا في أربع مدارس – حيث يتعلم 3000 طالب". أما الوالدة المتضررة (الإسم محفوظ في ملفات التحرير) من قرية خربة الوطن فقالت لمراسل "يوم البيداء"، إنّه "لا حياة لمن تنادي في مجلس القيصوم، الذي يلقي باللوم على وزارة التعليم، والضحية هم أولادنا الذين يخسرون أيامَا تعليمية". ويقول الأهل إنّ أطفالهم بين مطرقة الوزارة وسندان المجلس، ويخسرون ساعات تعليمية، بسبب هذا الصراع المستمر منذ سنوات، علما أن المجلس الإقليمي أعلن قبل نحو شهرين عن إضراب مفتوح بسبب عدم تحويل الميزانيات لسفريات ‌‏الطلاب وطلاب التعليم الخاص، وعدم تخصيص ميزانيات كافية لبناء المدارس ورياض الأطفال، وتخصيص ميزانيات لتعبيد الطُرق المؤدية للمؤسسات التعليمية. سفيان الشمسان، وهو والد متضرر، فيؤكد في حديث لمراسل "يوم البيداء"، أنّه "يتغيب الطلاب في الروضات والبساتين منذ بداية الفصل الحالي، بسبب إضراب المجلس. تواصلت مع رئيس المجلس سلامة الأطرش ومسؤولين من التربية والتعليم، وكل جهة تلقي اللوم على الطرف الآخر". وفيما يقوم المجلس بتوجيه الأهالي إلى وزارة التعليم، عقبت الناطقة بلسان الوزارة بالقول إنّ المسؤولية على الخدمات، بما في ذلك النظافة والسكرتارية والمساعدات، بيد المجلس الإقليمي والذي وصله مبلغ أكثر من ثمانية عشر مليون شيكل للمجلس الإقليمي القيصوم لحل مشاكل الطلاب.