شقيب السلام: اتهام فتى بالاتجار بأسلحة واستعمال بطاقات ائتمان سرقها جندي
نشر في 22 يناير 2024
في نهاية تحقيق أجري في محطة شرطة شقيب السلام في النقب، قدمت نيابة لواء الجنوب، يوم الاثنين، لائحة اتهام ضد فتى من سكان شقيب السلام، وطلب اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية، بتهمة استخدام بطاقات ائتمان مسروقة لجنود شاركوا في المعارك في قطاع غزة، وكذلك تهريب ذخيرة مسروقة من الجيش الإسرائيلي وإطلاق النار في منطقة سكنية. وتم تقديم لائحة اتهام ضد شخص بالغ آخر، من سكان شقيب السلام، وطلب اعتقاله بسبب شراء الذخيرة من القاصر. وجاء في بيان لشرطة النقب ونيابة لواء الجنوب، وصلت نسخة عنه إلى "يوم البادية"، أنه "بدأت محطة شقيب السلام والشرطة العسكرية تحقيقًا مشتركًا في أعقاب بلاغ ورد من الجيش الإسرائيلي حول سرقة أشياء وذخائر مسروقة من حاويات في المناطق العسكرية ومن جنود آخرين شاركوا في المعارك داخل قطاع غزة". وتابع البيان أنه بحسب التحقيق، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في قطاع غزة، قام جندي في الخدمة النظامية في الجيش الإسرائيلي بسرقة بطاقات ائتمان لجنود دخلوا قطاع غزة للقتال وقام بتمرير صورة للبطاقات إلى المشتبه به، وهو قاصر. وفي وقت لاحق، قام القاصر بعدة محاولات لاستخدام بطاقات الائتمان المسروقة في مختلف التطبيقات الموجودة على الهاتف الذي كان لديه، كما قام بشراء برامج لجهازه المحمول". وفي إطار التحقيق، تبين أنه خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، تواصل الجندي من القاصر وطلب منه أن يجد له مشتريا لـ11 مشط مليء بالذخيرة من عيار 5.56 ملم و-3 صناديق ذخيرة 5.56 ملم مناسبة لسلاح من نوع M16 الذي يستخدمه الجيش. وأشار البيان أنه "في وقت لاحق، تحدث القاصر مع شخص بالغ آخر، من سكان شقيب السلام، واتفق معه على بيع الذخيرة. وبعد ذلك سرق الجندي الذخيرة وسلمها لقاصر باع الذخيرة لشخص بالغ بمبلغ 3000 شيكل. بالإضافة إلى ذلك، يكشف التحقيق أنه بتاريخ 23.12.10 غادر الجندي القاعدة لقضاء العطلة في منزله مع سلاحه الشخصي من نوع "تافور"، وبالقرب من منزل الجندي أعطى سلاحه لقاصر أطلق النار من سلاح بالقرب من أحد المنازل". وتم اعتقال المشتبه بهما (أعمارهما 16 و19 عاما) للتحقيق في محطة شقيب السلام التابعة لمنطقة النقب في لواء الجنوب وتم تمديد اعتقالهما من حين لآخر من قبل المحكمة. وفي نهاية التحقيق معهما، تم تقديم لائحة اتهام من قبل مكتب المدعي العام لمنطقة الجنوب وطلب استمرار احتجازهم حتى نهاية الإجراءات.